سؤال جديد
صفحة 1 من اصل 1
سؤال جديد
ايضا جائنا سؤال يقول : ما هي المشاكل التي تتسبب فيها مشاكل الحيض ولكي اختي الجواب .
*******************************************
متى بلغت المرأة الثانية عشرة في البلاد الحارة والرابعة أو الخامسة عشرة في البلاد الباردة يسيل من رحمها ومهبلها دم في كل شهر مرة، فيمكث من ثلاثة أيام إلى سبعة. فإذا حدث لأعضائها التناسلية مرض أو حملت انقطع هذا الدم.ومن النساء من تبلغ الحلم قبل الثانية عشرة ولا تنقطع عنها العادة الشهرية إلا بعد الخمسين ولكن هذه الحالة استثنائية. فإذا بلغت المرأة السادسة عشرة أو السابعة عشرة ولم تأتها العادة الشهرية كان ذلك دليلاً على فساد دمها. إذا قاربت المرأة سن انقطاع الحيض بدأ فيها ذلك بعدم انتظام العادة الشهرية ثم تنقطع وفي بعض الأحيان تنقطع فجأة بدون مقدمات ولا اضطرابات في الصحة وفي الغالب تنقطع العادة جملة شهور ثم تعود بألم واضطراب، وفي هذه المدة تحدث أعراض في الحالة الصحية شديدة فيضطرب الهضم ويتألم الدماغ ويحدث فيه صداع ويحتقن الدم في الرأس وتتعدى هذه الاضطرابات إلى المجموع العصبي فيصاب إصابة عظيمة. ولكن متى انقطع الدم تماماً تحسنت هذه الحالة شيئاً فشيئاً وقد يبقى من هذه الاضطرابات شيء يلازم المرأة طول حياتها. إذا شارفت المرأة هذا السن وساورتها جيوش هذه الاضطرابات فيحسن بها أن تغسل جسمها كله بماء فاتر مرتين في اليوم. ثم عليها أن تنغمس في حمام فاتر من دقيقتين إلى ثلاث دقائق مرتين في الأسبوع أيضاً. وعليها أن تأخذ حماماً جلوسياً أي أن تجلس في حمام ويكون جزؤها الأعلى والأسفل خارج الماء مرتين في الأسبوع أيضاً وعليها فوق ذلك أن تمشي حافية دائماً وأن لا تهمل استنشاق الهواء الطلق بكثرة. وبما أن هذه الحالة تكون شديدة التأثير على النساء وإن كانت ليست بخطرة على الحياة، فيجب على النساء بشدة العناية بأمر صحتهن ومراعاة الحكمة في مأكلهن ومشربهن وملبسهن. ذلك أولى بهن من التعرض لزيادة المرض في أجسامهن.
اضطرابات في مسير الحيض:
يحدث في سير الحيض اضطرابات عند الشابات لعوارض منها: الخلوروز أي فساد الدم والتدرن والسرطان والبرد والانفعالات وارتشاح المعدة والرئتين والأنف والأمراض الحادة. وعلاج ذلك أخذ حمامات جلوسية ويكون ذلك بالجلوس في الماء مع جعل الجسم الأعلى والرجلين خارج الماء فتبتدىء المريضة بالجلوس فيه خمس دقائق ثم تزيد في المكث كل يوم حتى تبلغ 15 دقيقة وتفعل ذلك مرة أو مرتين في اليوم. ثم بعد ذلك تجفف الجزء الذي انغمر في الماء وتدلكه دلكا جيداً. ثم توضع رفادات بخارية أسفل البطن مع رفادات مسكنة أو مهيجة ويحسن أخذ حمام بخاري بأن تضع المصابة تحتها إناء فيه ماء في حالة تبخر.وعليها أن تكافح الإمساك بالحقنة. ثم عليها مع ذلك معالجة العلة التي استوجبت هذه الاضطرابات الحيضية وعلى أي حال يجب تقوية الجسم. إذا كان انقطاع الحيض مسبباً من البرد فيجب عمل رياضات جسدية بتحريك الأيدي والأرجل، أما إذا كان انقطاع الحيض من الحمل فلا يجوز إجراء هذه الرياضات الجسدية لأنها قد تسقط الجنين وتضر الصحة ضرراً بليغاً.
زيادة دم الحيض وخروجه في غير وقته:
قد يحدث أن الدم في أثناء الحيض يتدفق بكثرة غير عادية. أو ينزل دم في غير وقت الحيض ولذلك أسباب منها أمراض في الأعضاء التناسلية أو انفعالات نفسية أو جسدية أو ركود من الدم في حالة أمراض الكبد والرئتين والقلب أو فساد العصارات عقب الأمراض الحادة إلخ. العلاج يجب أن يكون بمعالجة الداء الأصلي وإبطال أسبابه وإيقاف هذا النزف ويجب في هذه الأحوال أن يكون الغذاء غير مهيج وأن يكون المريض كثير الاستنشاقللهواء الطلق النقي وتقوية الجسم وعمل ما ذكرناه آنفا من علاج اضطرابات الحيض. هذا ما نقلناه عن أوثق مصادر الطب الطبيعي الذي يقول أشياعه أن العلاجات الباطنية من السموم التي لا يجوز تعاطيها وأن في قوى الطبيعة غناء عنها. على أن الطب الطبيعي لا ينافي المعالجة ببعض النباتات النافعة مما يغلى أو يطبخ ولذلك نأتي هنا على بعض العقاقير التي تفيد في أحوال اضطرابات الحيض نقلا عن علماء الطب الطبيعي أنفسهم. فإذا كان الحيض كثيراً أي إذا كان الدم ينزل بمقدار غير عادي فيشرب له مغلي قشر شجر البلوط. أو الأتجرة. وإذا كان الدم قليلاً جداً فيشرب لها مغلي اليانسون أو النعنع. وإذا امتنع نزول الدم فيشرب له مغلي البابونج أو الميليسا أو حصا البان.
*******************************************
متى بلغت المرأة الثانية عشرة في البلاد الحارة والرابعة أو الخامسة عشرة في البلاد الباردة يسيل من رحمها ومهبلها دم في كل شهر مرة، فيمكث من ثلاثة أيام إلى سبعة. فإذا حدث لأعضائها التناسلية مرض أو حملت انقطع هذا الدم.ومن النساء من تبلغ الحلم قبل الثانية عشرة ولا تنقطع عنها العادة الشهرية إلا بعد الخمسين ولكن هذه الحالة استثنائية. فإذا بلغت المرأة السادسة عشرة أو السابعة عشرة ولم تأتها العادة الشهرية كان ذلك دليلاً على فساد دمها. إذا قاربت المرأة سن انقطاع الحيض بدأ فيها ذلك بعدم انتظام العادة الشهرية ثم تنقطع وفي بعض الأحيان تنقطع فجأة بدون مقدمات ولا اضطرابات في الصحة وفي الغالب تنقطع العادة جملة شهور ثم تعود بألم واضطراب، وفي هذه المدة تحدث أعراض في الحالة الصحية شديدة فيضطرب الهضم ويتألم الدماغ ويحدث فيه صداع ويحتقن الدم في الرأس وتتعدى هذه الاضطرابات إلى المجموع العصبي فيصاب إصابة عظيمة. ولكن متى انقطع الدم تماماً تحسنت هذه الحالة شيئاً فشيئاً وقد يبقى من هذه الاضطرابات شيء يلازم المرأة طول حياتها. إذا شارفت المرأة هذا السن وساورتها جيوش هذه الاضطرابات فيحسن بها أن تغسل جسمها كله بماء فاتر مرتين في اليوم. ثم عليها أن تنغمس في حمام فاتر من دقيقتين إلى ثلاث دقائق مرتين في الأسبوع أيضاً. وعليها أن تأخذ حماماً جلوسياً أي أن تجلس في حمام ويكون جزؤها الأعلى والأسفل خارج الماء مرتين في الأسبوع أيضاً وعليها فوق ذلك أن تمشي حافية دائماً وأن لا تهمل استنشاق الهواء الطلق بكثرة. وبما أن هذه الحالة تكون شديدة التأثير على النساء وإن كانت ليست بخطرة على الحياة، فيجب على النساء بشدة العناية بأمر صحتهن ومراعاة الحكمة في مأكلهن ومشربهن وملبسهن. ذلك أولى بهن من التعرض لزيادة المرض في أجسامهن.
اضطرابات في مسير الحيض:
يحدث في سير الحيض اضطرابات عند الشابات لعوارض منها: الخلوروز أي فساد الدم والتدرن والسرطان والبرد والانفعالات وارتشاح المعدة والرئتين والأنف والأمراض الحادة. وعلاج ذلك أخذ حمامات جلوسية ويكون ذلك بالجلوس في الماء مع جعل الجسم الأعلى والرجلين خارج الماء فتبتدىء المريضة بالجلوس فيه خمس دقائق ثم تزيد في المكث كل يوم حتى تبلغ 15 دقيقة وتفعل ذلك مرة أو مرتين في اليوم. ثم بعد ذلك تجفف الجزء الذي انغمر في الماء وتدلكه دلكا جيداً. ثم توضع رفادات بخارية أسفل البطن مع رفادات مسكنة أو مهيجة ويحسن أخذ حمام بخاري بأن تضع المصابة تحتها إناء فيه ماء في حالة تبخر.وعليها أن تكافح الإمساك بالحقنة. ثم عليها مع ذلك معالجة العلة التي استوجبت هذه الاضطرابات الحيضية وعلى أي حال يجب تقوية الجسم. إذا كان انقطاع الحيض مسبباً من البرد فيجب عمل رياضات جسدية بتحريك الأيدي والأرجل، أما إذا كان انقطاع الحيض من الحمل فلا يجوز إجراء هذه الرياضات الجسدية لأنها قد تسقط الجنين وتضر الصحة ضرراً بليغاً.
زيادة دم الحيض وخروجه في غير وقته:
قد يحدث أن الدم في أثناء الحيض يتدفق بكثرة غير عادية. أو ينزل دم في غير وقت الحيض ولذلك أسباب منها أمراض في الأعضاء التناسلية أو انفعالات نفسية أو جسدية أو ركود من الدم في حالة أمراض الكبد والرئتين والقلب أو فساد العصارات عقب الأمراض الحادة إلخ. العلاج يجب أن يكون بمعالجة الداء الأصلي وإبطال أسبابه وإيقاف هذا النزف ويجب في هذه الأحوال أن يكون الغذاء غير مهيج وأن يكون المريض كثير الاستنشاقللهواء الطلق النقي وتقوية الجسم وعمل ما ذكرناه آنفا من علاج اضطرابات الحيض. هذا ما نقلناه عن أوثق مصادر الطب الطبيعي الذي يقول أشياعه أن العلاجات الباطنية من السموم التي لا يجوز تعاطيها وأن في قوى الطبيعة غناء عنها. على أن الطب الطبيعي لا ينافي المعالجة ببعض النباتات النافعة مما يغلى أو يطبخ ولذلك نأتي هنا على بعض العقاقير التي تفيد في أحوال اضطرابات الحيض نقلا عن علماء الطب الطبيعي أنفسهم. فإذا كان الحيض كثيراً أي إذا كان الدم ينزل بمقدار غير عادي فيشرب له مغلي قشر شجر البلوط. أو الأتجرة. وإذا كان الدم قليلاً جداً فيشرب لها مغلي اليانسون أو النعنع. وإذا امتنع نزول الدم فيشرب له مغلي البابونج أو الميليسا أو حصا البان.
DR_QUSI- مشرف
- عدد الرسائل : 30
تاريخ التسجيل : 14/05/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى