كيف أتعامل مع أبني المدمن على التلفاز؟؟؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كيف أتعامل مع أبني المدمن على التلفاز؟؟؟
كيف أتعامل مع طفلي المدمن على التلفاز؟
هل فعلاً يوجد ضرر على أطفال يعانون من اضرابات قلة التركيز وكثرة الحركة من مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو؟
الآراء تختلف فالبعض يرى أن هذه الأمور هي متنفس للأطفال والبعض الآخر يرى ان لها أثراً سلبياً جداً على سلوكياتهم.
أُجري على بعض الأطفال اختباراً قسم من الأطفال شاهد فيلماً عن رجل تعامل بعنف مع لعبة بلاستيكية على شكل
مهرج ، وقسم أخر من الأطفال شاهد الفيلم عن نفس الرجل وهو يتعامل بهدوء مع اللعبة البلاستيكية.
عندما خرج هؤلاء الأطفال إلى ملعب المدرسة لوحظ أن الأطفال الذين شاهدوا الرجل يتعامل بعنف مع اللعبة ،
كانوا يتصرفون بعنف مع الآخرين بينما لم يتصف الأطفال الآخرون بعنف خلال اللعب .
هنالك اختبار آخر أجري وعلى مدى خمسة أيام ، حيث شاهد قسم من الفتيان خمسة أفلام عنف .
أما القسم الآخر من الفتيان فشاهدوا خمسة افلام ليس فيها شيء من مشاهد العنف.بعد ذلك وضع هؤلاء الفتيان
تحت المراقبة بالأفعال اليومية العادية ولوحظ بأن الفتيان الذين شاهدوا أفلام العنف كانوا اكثر عنفاً في تعاملهم
مع الأفراد أما بقية الفتيان فلم يشاركوا بأفعال عنف في اعمالهم اليومية .
هذا من جهة ، واما من جهة أخرى فإنه بنتيجة ابحاث غريبة على أطفال في السادسة من العمر ، علمنا أن الأطفال
الذين يشاهدون التلفاز من ساعتين إلى اربع ساعات يومياً يتعرضون لمشاهدة ثمانية آلاف جريمة وحوالي
مئة الف مشهد قتل وعنف ، حتى بلوغ العاشرة من العمر .
وبجانب الآثار السلبية لمشاهدة مشاهد العنف من قبل الأطفال ، أن الجلوس أمام التلفاز وألعاب الفيديو
يحرم الأبناء من وقت قد يمضونه في أعمال مفيدة أكثر من الجلوس بدون حركة .
بعض الأمهات يعودن الأبناء على أن يتعلقوا بالتلفاز وتكون الأم مسرورة جداً أن الأبناء في لهو عنها وهدوء ،
بينما هي تقوم بالأعمال المطلوبة.
وليس من المقترح حرمان الأطفال من مشاهدة التلفاز أو الاشتراك بألعاب الفيديو على العكس فهناك برامج مفيدة
وهناك العاب فيديو تثقيفية .المطلوب أن نحدد هذه الفترات ونراقبها ونعرف ماذا يشاهد الأبناء أو أي لعبة يلعبون .
ومن المطلوب إيجاد بديل لهؤلاء الأطفال ، لممارسة عدد من النشاطات بدلاً من مشاهدة التلفاز والعاب الفيديو،
اي نشاط حركي هادف يساعد الأبناء على أن يخرجوا هذه الطاقة الموجودة بطريقة سليمة غير مؤذية .
ومن الإقتراحات المفضلة ان يشاهد الأطفال التلفاز ساعة واحدة يومياً في ايام الدراسة ، وليس ساعتين في نهاية
الأسبوع ، وهذا يشمل أيضا العاب الفيديو ، يعني أن لا تاخذ ألعاب الفيديو والتلفزيون اكثر من ساعتين من وقت الطفل
خلال العطلة الأسبوعية ، اما إذا اصر الأبناء على مشاهدة بعض العنف خاصة أفلام الرسوم المتحركة
( واغلب افلام الرسوم المتحركة اصبحت تحتوي على مشاهد اذى وعنف ) فالأفضل مشاهدة هذه البرامج مع الأطفال
والتحدث إليهم عند مشاهدة مناظرعنف ومساعدتهم التعبير عن مشاعرهم وتوضيحها لهم.
هل فعلاً يوجد ضرر على أطفال يعانون من اضرابات قلة التركيز وكثرة الحركة من مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو؟
الآراء تختلف فالبعض يرى أن هذه الأمور هي متنفس للأطفال والبعض الآخر يرى ان لها أثراً سلبياً جداً على سلوكياتهم.
أُجري على بعض الأطفال اختباراً قسم من الأطفال شاهد فيلماً عن رجل تعامل بعنف مع لعبة بلاستيكية على شكل
مهرج ، وقسم أخر من الأطفال شاهد الفيلم عن نفس الرجل وهو يتعامل بهدوء مع اللعبة البلاستيكية.
عندما خرج هؤلاء الأطفال إلى ملعب المدرسة لوحظ أن الأطفال الذين شاهدوا الرجل يتعامل بعنف مع اللعبة ،
كانوا يتصرفون بعنف مع الآخرين بينما لم يتصف الأطفال الآخرون بعنف خلال اللعب .
هنالك اختبار آخر أجري وعلى مدى خمسة أيام ، حيث شاهد قسم من الفتيان خمسة أفلام عنف .
أما القسم الآخر من الفتيان فشاهدوا خمسة افلام ليس فيها شيء من مشاهد العنف.بعد ذلك وضع هؤلاء الفتيان
تحت المراقبة بالأفعال اليومية العادية ولوحظ بأن الفتيان الذين شاهدوا أفلام العنف كانوا اكثر عنفاً في تعاملهم
مع الأفراد أما بقية الفتيان فلم يشاركوا بأفعال عنف في اعمالهم اليومية .
هذا من جهة ، واما من جهة أخرى فإنه بنتيجة ابحاث غريبة على أطفال في السادسة من العمر ، علمنا أن الأطفال
الذين يشاهدون التلفاز من ساعتين إلى اربع ساعات يومياً يتعرضون لمشاهدة ثمانية آلاف جريمة وحوالي
مئة الف مشهد قتل وعنف ، حتى بلوغ العاشرة من العمر .
وبجانب الآثار السلبية لمشاهدة مشاهد العنف من قبل الأطفال ، أن الجلوس أمام التلفاز وألعاب الفيديو
يحرم الأبناء من وقت قد يمضونه في أعمال مفيدة أكثر من الجلوس بدون حركة .
بعض الأمهات يعودن الأبناء على أن يتعلقوا بالتلفاز وتكون الأم مسرورة جداً أن الأبناء في لهو عنها وهدوء ،
بينما هي تقوم بالأعمال المطلوبة.
وليس من المقترح حرمان الأطفال من مشاهدة التلفاز أو الاشتراك بألعاب الفيديو على العكس فهناك برامج مفيدة
وهناك العاب فيديو تثقيفية .المطلوب أن نحدد هذه الفترات ونراقبها ونعرف ماذا يشاهد الأبناء أو أي لعبة يلعبون .
ومن المطلوب إيجاد بديل لهؤلاء الأطفال ، لممارسة عدد من النشاطات بدلاً من مشاهدة التلفاز والعاب الفيديو،
اي نشاط حركي هادف يساعد الأبناء على أن يخرجوا هذه الطاقة الموجودة بطريقة سليمة غير مؤذية .
ومن الإقتراحات المفضلة ان يشاهد الأطفال التلفاز ساعة واحدة يومياً في ايام الدراسة ، وليس ساعتين في نهاية
الأسبوع ، وهذا يشمل أيضا العاب الفيديو ، يعني أن لا تاخذ ألعاب الفيديو والتلفزيون اكثر من ساعتين من وقت الطفل
خلال العطلة الأسبوعية ، اما إذا اصر الأبناء على مشاهدة بعض العنف خاصة أفلام الرسوم المتحركة
( واغلب افلام الرسوم المتحركة اصبحت تحتوي على مشاهد اذى وعنف ) فالأفضل مشاهدة هذه البرامج مع الأطفال
والتحدث إليهم عند مشاهدة مناظرعنف ومساعدتهم التعبير عن مشاعرهم وتوضيحها لهم.
rony_cat- مشرف
- عدد الرسائل : 74
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: كيف أتعامل مع أبني المدمن على التلفاز؟؟؟
معلومات جميله ورائعه
يسلمو اديك
يسلمو اديك
القمر الحزين- المشرف العام
- عدد الرسائل : 1573
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى