ستراتيجية موحدة للحفاظ على لغة الطفل العربي
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ستراتيجية موحدة للحفاظ على لغة الطفل العربي
في مرحلة الطفولة المبكرة جاء ذلك في كلمته التى ألقتها نيابة عنه الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية السفيرة نانسي باكير أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربي بشأن (لغة الطفل العربي في عصر العولمة) الذى ينظمه المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية.
وشدد موسى على ضرورة وضع آلية لمتابعة تنفيذ هذه الستراتيجية في الدول العربية او على المستوى القومي داعيا منظمات المجتمع المدني الى الحفاظ على حقوق الطفل وثقافته وانتمائه.
واعلن عن تخصيص جائزة سنوية تمنح بمناسبة الاحتفال السنوي باليوم العربى للطفل لافضل طفل عربي يقدم انتاجا ادبيا باللغة العربية الفصحى سواء قصة او شعرا او نثرا خاصة وان اللغة العربية يتحدث بها اكثر من 300 مليون نسمة وهي احدى فروع اللغات السامية.
واكد موسى أهمية القضية التي يناقشها المؤتمر باعتبارها تمس الهوية العربية وتهدف الى الحفاظ على حق الطفل العربي في امتلاك زمام لغته الام مشيرا الى ان الحفاظ على الهوية واللغة هو هدف قومي يقع على عاتق الجميع ابتداء من مؤسسة الاسرة الى المؤسسات التعليمية والثقافية والاعلامية.من جانبه أشار رئيس المجلس العربي للطفولة الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الى ان جميع الامم في الشرق والغرب تعتمد على لغتها الام كوعاء ناقل للعلم الحديث والمعرفة محذرا من اعتبار اللغة الاجنبية لغة للتقدم وان تترسخ في وجدان اطفال العرب على انها اللغةالتى تحقق لهم الحلم. وقال الامير طلال ان "الحلول التى نبحث عنها لحماية اطفالنا من الوقوع اسرى ثقافات غير عربية تحتم علينا الا نتقاعس عن العمل الجاد ولايمكن ان ننتظر من الاخرين ان يغيروا ثقافتهم او يحظروا انتشارها" مؤكدا ان "الصعود الى العلا عمل ذاتي لايتطلب استشارة او انتظار القرار".وطالب الامير طلال بضرورة تكاتف جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية وان يشترك الاطفال انفسهم فى الحفاظ على لسان ثقافتهم وهم الحاملون لرايتها. من جانبه اكد المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبدالعزيز التويجري ان الامم النامية في اشد الحاجة لتعزيز لغتها لمواجهة ظاهرة التلوث اللغوي فى ظل ظاهرة العولمة.واعتبر التويجري ان الطفل هو اول من يتضرر منها "وفساد اللغة هو مدخل اساسي لضياع الهوية واضعاف الشخصية ومن هنا يبدأ سريان الضعف في المجتمع العربي وبما يضعف الخصوصيات الثقافية والحضارية".وطالب بضرورة اصلاح اللغة لدى جميع شرائح المجتمع وليس الطفل فحسب والنظر الى القضية نظرة تكاملية واعتبار ان لغةالطفل جزء لايتجزأ من لغة المجتمع.ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام التحديات والاخطار التي تواجه اللغة العربية وحق الطفل العربي في امتلاك لغته القومية والدور الذي يمكن للطفل العربي ان يؤديه في حماية لغته القومية واللغة العربية وهو جسر للتواصل مع الثقافات الاجنبية ودعم التنوع الثقافي البشري.ويهدف المؤتمر الى وضع ستراتيجية عشرية تتبناها الدول العربية لتمكين الطفل العربي من استخدام لغته القومية بكفاءة بما يلبي احتياجات العصر مع احترام حق الاقليات في استخدام لغاتها الام جنبا الى جنب.
وشدد موسى على ضرورة وضع آلية لمتابعة تنفيذ هذه الستراتيجية في الدول العربية او على المستوى القومي داعيا منظمات المجتمع المدني الى الحفاظ على حقوق الطفل وثقافته وانتمائه.
واعلن عن تخصيص جائزة سنوية تمنح بمناسبة الاحتفال السنوي باليوم العربى للطفل لافضل طفل عربي يقدم انتاجا ادبيا باللغة العربية الفصحى سواء قصة او شعرا او نثرا خاصة وان اللغة العربية يتحدث بها اكثر من 300 مليون نسمة وهي احدى فروع اللغات السامية.
واكد موسى أهمية القضية التي يناقشها المؤتمر باعتبارها تمس الهوية العربية وتهدف الى الحفاظ على حق الطفل العربي في امتلاك زمام لغته الام مشيرا الى ان الحفاظ على الهوية واللغة هو هدف قومي يقع على عاتق الجميع ابتداء من مؤسسة الاسرة الى المؤسسات التعليمية والثقافية والاعلامية.من جانبه أشار رئيس المجلس العربي للطفولة الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الى ان جميع الامم في الشرق والغرب تعتمد على لغتها الام كوعاء ناقل للعلم الحديث والمعرفة محذرا من اعتبار اللغة الاجنبية لغة للتقدم وان تترسخ في وجدان اطفال العرب على انها اللغةالتى تحقق لهم الحلم. وقال الامير طلال ان "الحلول التى نبحث عنها لحماية اطفالنا من الوقوع اسرى ثقافات غير عربية تحتم علينا الا نتقاعس عن العمل الجاد ولايمكن ان ننتظر من الاخرين ان يغيروا ثقافتهم او يحظروا انتشارها" مؤكدا ان "الصعود الى العلا عمل ذاتي لايتطلب استشارة او انتظار القرار".وطالب الامير طلال بضرورة تكاتف جهود منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية وان يشترك الاطفال انفسهم فى الحفاظ على لسان ثقافتهم وهم الحاملون لرايتها. من جانبه اكد المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور عبدالعزيز التويجري ان الامم النامية في اشد الحاجة لتعزيز لغتها لمواجهة ظاهرة التلوث اللغوي فى ظل ظاهرة العولمة.واعتبر التويجري ان الطفل هو اول من يتضرر منها "وفساد اللغة هو مدخل اساسي لضياع الهوية واضعاف الشخصية ومن هنا يبدأ سريان الضعف في المجتمع العربي وبما يضعف الخصوصيات الثقافية والحضارية".وطالب بضرورة اصلاح اللغة لدى جميع شرائح المجتمع وليس الطفل فحسب والنظر الى القضية نظرة تكاملية واعتبار ان لغةالطفل جزء لايتجزأ من لغة المجتمع.ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة ايام التحديات والاخطار التي تواجه اللغة العربية وحق الطفل العربي في امتلاك لغته القومية والدور الذي يمكن للطفل العربي ان يؤديه في حماية لغته القومية واللغة العربية وهو جسر للتواصل مع الثقافات الاجنبية ودعم التنوع الثقافي البشري.ويهدف المؤتمر الى وضع ستراتيجية عشرية تتبناها الدول العربية لتمكين الطفل العربي من استخدام لغته القومية بكفاءة بما يلبي احتياجات العصر مع احترام حق الاقليات في استخدام لغاتها الام جنبا الى جنب.
DR_LORANS- مشرف
- عدد الرسائل : 318
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
رد: ستراتيجية موحدة للحفاظ على لغة الطفل العربي
موضوع اكتر من رائع
يسلمو دكتور لورانس
يسلمو دكتور لورانس
القمر الحزين- المشرف العام
- عدد الرسائل : 1573
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/04/2007
رد: ستراتيجية موحدة للحفاظ على لغة الطفل العربي
مشكورين على مروركم الطيب
DR_LORANS- مشرف
- عدد الرسائل : 318
تاريخ التسجيل : 04/05/2007
مواضيع مماثلة
» كيف تتغلب الأسرة على غضب الطفل المعاق ذهنياً
» مجموعه هكر الطفل..
» فطام الطفل عن الرضاع
» لماذا يولد الطفل منغولياً !
» وجبة الافطار توفر الطاقة لـ الطفل
» مجموعه هكر الطفل..
» فطام الطفل عن الرضاع
» لماذا يولد الطفل منغولياً !
» وجبة الافطار توفر الطاقة لـ الطفل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى