هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانو يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الاولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (مــهـا) ..
كانت مهافتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!
كانت مها تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!
كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
في يوم من الأيام كانت مها كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت مها ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت مها على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسية والدين وكل شيء ..
في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت مها على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل اختي ..
قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري واسمي(محمد)ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس ..
وهنا لم تعرف مها ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الادب والدين والاخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!
أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟!
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط..
فقال محمد لها: المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك
انتهت المحادثة هنا … لتحس مها أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته مها .. ها قد طرقت سهام الحب قلب مها من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالاخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه مها مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت مها وقالت للمرة الاولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
وهنا طار محمد من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب مها لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد
( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة اهلي بي لذلك قررت أن أقول لك انا هذه الرسالة الاخيرة وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو اراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث باذن الله لا تنساني لاني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) ..
كتبت مها هذه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت مها في العشرين من عمرها وما زال حب محمد متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل مها للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت مها ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى مها دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد اوراقه اسم بريد إلكتروني ..
ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم مها فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب (محمد) للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت مها لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تاتي مها لتاخذ الدفتر وفعلا تأتي مها لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت مها ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون مها وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن مها رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض مها له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم ..
وجاءت مهاوجلست فقال لها : مها، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على مها من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وترى محمد واقفا امامها.. وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم الا الحب الابدي .. !!
كانت مهافتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والاخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!
كانت مها تعيش عصر الانترنت ، كانت مولعة بالانترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الانترنت !!
كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الانترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الانترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة..
في يوم من الأيام كانت مها كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الانترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الانترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت مها ترفض محادثة الشباب عن طريق الانترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت مها على على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحاثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسية والدين وكل شيء ..
في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الانترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت مها على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل اختي ..
قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري واسمي(محمد)ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس ..
وهنا لم تعرف مها ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الادب والدين والاخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!
أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الاولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الانترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟!
فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط..
فقال محمد لها: المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك
انتهت المحادثة هنا … لتحس مها أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته مها .. ها قد طرقت سهام الحب قلب مها من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الانترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!
وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالاخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه مها مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للانترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الالكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قاللها : هل تحبيبني ؟؟ وهنا ضعفت مها وقالت للمرة الاولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..
وهنا طار محمد من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب مها لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد
( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة اهلي بي لذلك قررت أن أقول لك انا هذه الرسالة الاخيرة وقد تعتقد اني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو اراد الله لالتم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث باذن الله لا تنساني لاني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) ..
كتبت مها هذه الرسالة وبعثتها له وهرعت لسريرها تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت مها في العشرين من عمرها وما زال حب محمد متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع ان تحب غيره وتنتقل مها للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود الى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت مها ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى مها دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد اوراقه اسم بريد إلكتروني ..
ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم مها فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب (محمد) للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت مها لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تاتي مها لتاخذ الدفتر وفعلا تأتي مها لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد ان يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتامل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!
وذهبت مها ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون مها وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الاخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن مها رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة اخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض مها له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الاهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم ..
وجاءت مهاوجلست فقال لها : مها، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟
قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لاتخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على مها من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وترى محمد واقفا امامها.. وعندها أدارت وجهها لابيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم الا الحب الابدي .. !!
القمر الحزين- المشرف العام
- عدد الرسائل : 1573
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/04/2007
رد: هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
مشكووووور جدااااا يا قمرنااااااا
القصة اكتر من رااااااااااائعة عنججد بتجننننننن
بس بأيامنا هادي صعب انك تلاقي حب صاادق وشريف
القصة اكتر من رااااااااااائعة عنججد بتجننننننن
بس بأيامنا هادي صعب انك تلاقي حب صاادق وشريف
smsm- عضو مميز
- عدد الرسائل : 958
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 27/02/2007
رد: هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
مرسي لمرورك سمسم
لاء بتلاقي بس مو كتير
واصابيعك موكلهم واحد
لاء بتلاقي بس مو كتير
واصابيعك موكلهم واحد
القمر الحزين- المشرف العام
- عدد الرسائل : 1573
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/04/2007
رد: هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
مشكور عالقصة قمرنا وكلمة لسمسم لو تسمح سمسم انتي عارفة اكيد انو في حب حقيقي حتى لو مش عن طريق النت مش هيك
رد: هذه اجمل قصة حب على النت لو تقراها لن تصدق روعة
مرسي لمرورك ورد الجميل
اها يسلم تمك ابو الزوز
اها يسلم تمك ابو الزوز
القمر الحزين- المشرف العام
- عدد الرسائل : 1573
العمر : 39
تاريخ التسجيل : 15/04/2007
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى